بَلَغَتْ مَحَلَّهَا.
وَمِنْهُمْ:
[أَبُو] خُزَامَةَ بْنُ يَعْمُرَ [1] السَّعْدِيُّ
سَعْدُ هُذَيْمٍ قُضَاعِيٌّ.
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي أَبُو خُزَامَةَ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رسول الله: أرأيت رقى نَسْتَرْقِيهَا، وَدَوَاءً [2] نَتَدَاوَى بِهِ، وَاتِّقَاءً نَتَّقِيهِ [3] هَلْ يَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه من قدر الله.
و:
طارق بن محاسن
حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ طَارِقٍ وَهُوَ ابْنُ مَحَاسِنَ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَدِيغٍ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، فَقَالَ لَهُ: لَوْ قَالَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يلدغ أو لم يضره. [1] في الأصل «خزامة بن معمر» انظر عنه (تهذيب التهذيب 12/ 84) لكن ابن حجر ذكر في الاسناد «الزهري عن ابن أبي خزامة عن أبيه» ثم نبه في موضع آخر (12/ 292) الى أن الصحيح «أبو خزامة» .
وذكر ابن حجر في الاصابة (4/ 52) أن يعقوب بن سفيان يذكر «أبو خزامة بن يعمر» مما يدل على استعمال ابن حجر نسخة أخرى، وفي تهذيب التهذيب (12/ 85) «وقال يعقوب بن سفيان: هو أبو خزامة بن يعمر، وصحح ذلك البيهقي» ويرى ابن حجر أن تسميته «خزامة» خطأ (الاصابة 4/ 52) . [2] في ابن عبد البر 4/ 1640 «أدوية» . [3] في المصدر السابق «وتقى نتقيها» .